بالرغم من صعوبة الموقف الدولي، لكن ربما سيبقى مستقبل الاتفاق النووي الايراني رهن الاتفاقات والتفاهمات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها المؤثرين والمجتمع الدولي..
من المحتمل ان تزداد حدة الصراع مع ايران وشعبها الذي يبلغ اكثر من٨٠ مليون، حيث سيتصاعد العداء بين الولايات المتحدة وايران وتصبح المملكة العربية السعودية اكثر جرأة بسبب الدعم العسكري الامريكي والتهديدات الامريكية المتزايدة لايران..
تسعى الولايات المتحدة الى تحجيم نفوذ روسيا وايران في منطقة الشرق الاوسط خاصة والعالم عامة من خلال هذه العقوبات، لان فرض العقوبات يعني انهاك اقتصاد هذه الدول وتراجعه..
يبدو الآن ان الولايات المتحدة الامريكية تتجه الى وضع مشابه بالنسبة الى ايران، فالافتراضات التي لا أسس لها، والادعاءات الكاذبة والاحكام المخضبة بالعقائديات تدفع بأفكار المواجهة الى احتمالات حرب اخرى في الشرق الأوسط، ولكن هذه المرة ضد عدو متماسك تماماَ..
منذ أن تولى الرئيس الأمريكي الحالي إدارة البيت الأبيض في 20 كانون الثاني 2017، عادت الإدارة الأمريكية إلى سلاح العقوبات ضد إيران..
أصدر الرئيس الامريكي دونالد ترامب – في خطوة يمكن ان تشجع المملكة العربية السعودية ان تتحرك قدماً بخطط لزعزعة الوضع في ايران – مثل تعليماته الى مساعديه في البيت الابيض بتوفير المعلومات الخاصة بالتزام ايران بالاتفاق النووي مع القوى العظمي في شهر تشرين الاول القادم..