لعل هذه الأسباب وغيرها قد تدفع المواطنين في البلدان النفطية إلى المزيد من الإصلاحات على المستويات السياسية والمطالبة في تغيير طبيعة هذه الدول. بل أن الأمر قد يتجاوز ذلك الى تغييرها بالقوة ويكون النفط هو أحد الأسباب الرئيسية في ذلك التغير..
الجديد المعتاد لأسواق النفط الخام خلف ضغوطات مالية حادة على موازنات البلدان النفطية، ألزمت حكوماتها على التعايش مع سعر نفط منخفض. وقد خلف انهيار الايرادات النفطية عن المستويات التي تطبعت عليها الموازنات النفطية الى اعادة النظر بتصميم الادارة المالية العامة للتكيف مع دورات الرواج والكساد النفطي..