تدريسي في كلية الادارة والاقتصاد – جامعة كربلاء ، متخصص بالاقتصاد الكلي
كاتب مشارك في مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
البريد الالكتروني: sultan.j@uokerbala.edu.iq
21
حزيرانلا يتوقع أن يتمكن العراق في المدى القصير والمتوسط الخروج من دائرة الهشاشة والفشل بسبب الصراعات السياسية والاجتماعية الداخلية والخارجية وحالة الانقسام الحاد في الطبقة السياسية الحاكمة وتهديدات الإرهاب والتفكك وضعف المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتردي الأوضاع الاقتصادية، الامر الذي يتطلب تنبي استراتيجيات طويلة الاجل لبناء دولة متينة وقوية ومتماسكة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً
13
آيارحقق العالم نتائج جيدة في هذا الإطار لتنخفض أعداد الفقراء الواقعين في فخ الفقر المُدقع (يعيش الفرد على دخل 1.90 دولار في اليوم) بشكل ملحوظ، إذ انخفض بأكثر من مليار شخص إلا إن تفشي فيروس كورونا وتحولهُ الى جائحة وما تبعه من تداعيات أدت الى فرض أعباء إنسانية واقتصادية تحتاج الى ضخ مئات المليارات لإعادة أوضاع ما قبل الجائحة، وللمرة الأولى ومنذ عقدين من الزمن يزداد الفقر المدقع في جميع انحاء العالم، ومن المتوقع ان ينعكس هذا المسار بالاتجاه المعاكس بسبب تفشي فيروس كورونا في اغلب دول العالم
4
آذاريواجه العراق تحديات لوجستية كبيرة وخيارات محدودة جداً لتوفير اللقاحات تتمثل في ضعف البنية التحتية اللازمة لنقل وخزن اللقاحات لا سيما تلك التي تحتاج الى حافظات خاصة تصل درجات الحرارة فيها الى -70 او أكثر، الى جانب عدم تخصيص وتوفير الموارد المالية اللازمة، ناهيك عن عدم قدرة العراق على عقد الاتفاقيات الثنائية مع الدول المنتجة للقاح
26
كانون 2الموازنة هي ليست موازنة إصلاحية وهي استمرار لحالة الفشل والتخبط والهدر والنزيف الحاد للموارد المالية للبلد، وإن تخفيض سعر الصرف وتخفيض رواتب الموظفين وفرض الضرائب في ظل الظروف التي يمر بها البلد ليست العصا السحرية لحل مشاكلهُ
10
كانون 2يقف العراق على مفترق طرق ولا يزال البلد يصنف على إنه من البلدان العالقة بالهشاشة على الرغم من الإمكانات الهائلة (الطبيعية والبشرية) التي يتمتع بها
24
كانون 1استخدام أسلوب الصدمة أو تبني منهج عقيدة الصدمة في الاقتصاد العراقي وفي ظل أزمة معقدة ومركبة قد تزيد الأثرياء ثراءً وتحول الطبقة المتوسطة الى طبقة بائسة وفقيرة