لا شك أن سقوط بشار الاسد، يمثل ضربة كبيرة للدور الروسي في سوريا، وأن استعادة مثل ذلك الدور لا يمكن أن يأتي بسهولة، ولاسيما في ظل التحفظات السورية الداخلية على طبيعة الدور الروسي السابق في ظل حكم بشار الاسد، فضلًا عن طبيعة التحفظات الأمريكية والأوروبية، ويمكن أن يكون الدور الروسي القادم في سوريا مرهون أو مشروط برؤية القيادة السورية الجديدة وطبيعة الدعم الخارجي والإقليمي لها، او من الممكن أن يخضع لمعايير التبادل الدبلوماسي الرسمي ولا يخضع لتواجد عسكري وقواعد عسكرية

2025-01-07
جميع الحقوق محفوظة © 2023, مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية