مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
11
ايلولالتهديدات الاقليمية بين جبهة ايران وحلفاؤها واذرعها من جهة واسرائيل وحلفاؤها من جهة أخرى، إذا ما تحولت إلى ارض الواقع وأصبحت حرب اقليمية ستؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي نظراً لاعتماد الاخير على الدول الاقليمية في تلبية متطلباته التجارية كما سيتضح عند تناول واقع الاقتصاد العراقي
17
آبفي ظل هذه الإشكالية وهذه البيئة الأمنية المعقدة، يحاول العراق أن يكون له دور في لملمة أو تنشيط أو تحقيق التقارب السوري التركي، فالبيئة الأمنية المعقدة لا ترتبط فقط بمقررات صانع القرار العراقي على مستوى الدولة، كلا هناك جهات معينة تعمل وفق سياقات معينة بإيعازات أو أوامر إقليمية، ولذلك أدخلت العراق في إشكالية كبيرة
24
تموزيقود التغير المناخي والتدهور البيئي في العراق الى ازاحة وانحسار المجتمعات الريفية. وغالبا ما ينتقل الافراد النازحون الى المدن ومراكز المدن، ويستقرون في المناطق غير الرسمية (العشوائية) مع ظروف معيشية سيئة وعرضة للخطر. تملك السكن غير النظامي أصبح امرا شائعا، ويواجه النازحون البيئيون انعدام الامن في السكن ومحدودية الوصول الى الحقوق
13
تموزخصوصا بعد حادث مقتل رئيس الجمهورية الإسلامية وعدد من مرافقيه في حادث الطائرة المعروف للجميع، والذي لا زال غامضا بالنسبة للجميع، ولكن هذا لا يعني أن هذا الحدث بحد ذاته لا يدخل في صراع المحاور داخل الجمهورية الإسلامية وسوف يبدو للسطح أكثر وأكثر خلال مرحلة تنصيب واختيار رئيس جديد للجمهورية الإسلامية
30
آذارفي الحقيقة يرتبط نجاح أي نوع من الخطط التنموية بمدى التقدم الذي تحرزه الدولة في إصلاح أجهزتها الإدارية التي يقع على عاتقها تنفيذ تلك الخطط؛ لذا نجد الإصلاح الإداري ضمن الأهداف الرئيسة لكافة دول العالم بحيث يحتل موقعاً مميزاً ضمن قائمة الخطط القومية للدول من منطلق كلما ارتقى عمل الأجهزة الإدارية واقترب من الإتقان والاحتراف، نجحت خطط التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي
22
كانون 2إن كركوك كمدينة كانت ضمن ولاية الموصل، وانضمت إلى الدولة العراقية عام 1926، أي بعد تأسيس الدولة العراقية بخمس سنوات، والسبب في ذلك لم يكن فقط هو الصراع التركي البريطاني، حول المنطقة وحول ولاية الموصل، لأن كركوك كانت ضمن ولاية الموصل، وإنما كان التنوع العرقي والطائفي هو أحد الأسباب الأساسية في عدم استقرار وتشتت الرأي العام داخل هذه المدينة في الانضمام للدولة العراقية
26
كانون 1هناك علاقة وثيقة بين دور الدولة واداء الاقتصاد، فعندما يكون دور الدولة في الاقتصاد مناسب سينعكس بشكل ايجابي على اداء الاقتصاد، بينما اذا لم يكُن كذلك سينعكس بشكل سلبي على اداء الاقتصاد، بمعنى اخر، ان اداء الاقتصاد يتأثر سلباً وايجاباً بدور الدولة في الاقتصاد وحسب النظام السياسي والبنيان الاقتصادي والعامل الثقافي السائد في البلد
21
تشرين 2في هذه الورقة نسعى الى وضع رؤية تحليلية موضوعية علمية كون المنطقة وبلدانها، ومنها العراق، تواجه تحديات جمة، واتساع دائرة الحرب وتوسعها جغرافيا او من حيث الاطراف المتصارعة يُنذر بأوضاع غاية في الخطورة، ولن تقتصر على الاراضي الفلسطينية فحسب بل تمتد لباقي دول المنطقة
19
تشرين 2ان مشكلة تذبذب سعر الصرف في العراق أكبر من الحكومة والبنك المركزي كونه يعود لأسباب خارجية في الوقت الحاضر مبنية على اسباب داخلية في وقت سابق ولازالت مستمرة سيتم تناولها لاحقاً
21
ايلولوفق حكم الاحزاب، وليس حكم القانون، نلاحظ ان العراق وشؤونه المختلفة تحول الى ازمة مستمرة حتى بات يوصف النظام الحاكم انه نظام ازمة. كما ان تلك الاتفاقات، ولأنه غير قانونية، يتم تبريرها بتأويلات وتفسيرات مختلفة للنصوص الدستورية. كما انها تتجاوز الارادة الشعبية وانماط التعايش بين المكونات لمصالح حزبية، اذ يمكن القول ان الاتفاق الاخير هو اتفاق تسليم محافظ كركوك لحزب
30
آبالاشكالية الابرز للنظام السياسي في العراق انه يفتقد لاهم عناصره وهي الاحزاب السياسية الحقيقية. فــ "الاحزاب والقوى السياسية" في العراق ليست تنظيمات حزبية حقيقية، والكثير منها، وبسبب ايديولوجياتها الدينية، تحرم العمل الحزبي. كما انها لا تؤمن بحرية العبير والارادة الشعبية، وبالتالي لا تنظر للانتخابات بمعناها الحقيقي، بل تنظر لها كوسيلة لتعزيز سطوة ارادتها على الارادة العامة، وبمعنى اخر، تُريد ان تعزز شرعيتها في السيطرة على مفاصل وسلطات ومؤسسات الدولة
12
آبأصبح التوظيف الحكومي والفساد كالغدد السرطانية في جسم الدولة وان السكوت عنها لا يعني توقفها عن النمو بل ستستمر في النمو حتى وصول اللحظة التي ينهار فيها الجسد وعندها سينهار جسد الدولة، سواء في الامد القريب او المتوسط، مالم تجد صانع قرار جيد وحكومة لا تفكر بإعادة انتخابها قادرة على ازالة الغدد السرطانية التي ستقضي عليها